أكّد الشيخ راشد الغنوشي في خطبة الجمعة على أن الاختلاف بين الناس سنة كونية تجري على المسلمين مثل بقية البشر ، وشدد على أن الحل الأسلم لإدارة الاختلاف و التعدد والاختلافات والتباينات في الرؤى والتصورات هو في تفعيل الشورى وتوخّي السلمية بعيدا عن التكفير والعنف والدماء .
. ونوّه الشيخ راشد في نفس السياق بالتغيّر الذي طرأ على أسلوب الدولة في التعامل مع معارضيها بعد الثورة حيث ساد أسلوب الحوار والإقناع والتوافق على أسلوب القمع والإقصاء والسجن والقتل الذي كانت تنتهجه قبل الثورة . في الخطبة الثانية ، دعا الشيخ راشد الغنوشي إلى الإخلاص وإصلاح النية في كل الأعمال حتى ولو كانت أعمالا ذات صبغة سياسية يُرجى منها الإصلاح والأجر ، وذكّر بأن الدنيا فانية وأنه ينبغي التقلل منها بدل الصراع عليها وعلى المناصب .
الجمعة10ذو القِعدة1435هـ الموافق لـ5-9-2014 ، بالمقر المركزي لحركة النهضة .
تناول الشيخ راشد الغنوشي في خطبة الجمعة ليوم 29 ماي 2015 موضوع إدارة الإختلاف في الدول العربيّة عموما و تونس خصوصا كهاجس ...
قراءة المزيدتحدث الشيخ راشد الغنوشي خلال خطبة الجمعة الموافق للثاني والعشرين من شهر ماي 2015 عن أهمية قيمة العمل خاصة خلال الظروف ال ...
قراءة المزيد