بسم الله الرحمن الرحيم بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة تونس في 29 جانفي 2024 اجتمع المكتب التنفيذي لحركة النهضة عن بعد مساء الإثنين 29 جانفي 2024، واستعرض الوضع العام وواقع الحريات بالبلاد ووضعية المعتقلين السياسيين. ويهم الحركة أن تصارح الرأي العام بما يلي:
1. استهجانها لدعوات بائسة ومشبوهة بحل الأحزاب السياسية جهلا بدورها الوطني والمواطني كقوى تأطير وتثقيف وتوجيه واقتراح حلول وسياسات عمومية وبرامج لخدمة البلاد وتنميتها. 2. تأكيدها لأهمية ما أنجزه شعبنا وقواه الحية من نضال في سبيل إرساء الديمقراطية والتعددية والحق في التنظم والتداول السلمي على السلطة منذ عهد حكم الرئيس بورقيبة، وقد تدرجت بلادنا في ذلك بين مدّ وجزر حتى فتحت ثورة الحرية والكرامة أفقا جديدا قطع به شعبنا مع الحكم مدى الحياة ومع الانتخابات المزيفة ومع الاستبداد. وقد منحت حكومات الثورة المتعاقبة تراخيص عمل لكل مجموعة من المواطنين تقدمت بطلب تكوين أحزاب سياسية في إطار القانون. 3. تعبيرها عن التضامن مع الدكتور لطفي المرايحي واعتبار محاكمته في تعارض مع ما تتطلبه البلاد من إطلاق للحريات وتنقية للمناخات السياسية والاجتماعية ووضع حد لاستهداف المعارضين. 4. تسجيلها أن السنة المنقضية قد اتسمت بسلسلة من الاعتقالات السياسية التي طالت عديد الشخصيات السياسية والوطنية من أطياف سياسية ومجتمعية متعددة ومتنوعة بما يجعل بلادنا مرشحة لمسلسل من المحاكمات السياسية التي تعيد إلى الواقع وإلى الأذهان صورا تقدمت بلادنا شوطا كبيرا في القطع معها وطوت صفحتها بلا رجعة بما يجعل هذه المحاكمات انتكاسة في مسار الانتقال الديمقراطي. 5. تذكيرها أن الوضعية الصحية لبعض المعتقلين صارت مأساوية وتدعو إلى الانشغال العميق , ومنها بالخصوص وضعية النائب المؤسس السيد الحبيب اللوز الذي يعاني آلاما مبرحة وتدهورا لافتا في حالته الصحية، وتدعو إلى التعجيل بالإفراج عنه لاعتبارات صحية وإنسانية ملحة. المكتب التنفيذي لحركة النهضة الأمين العام العجمي الوريمي
...
قراءة المزيد...
قراءة المزيد