"شارك الأستاذ راشد الغنوشي في الدورة الثالثة عشر لمنتدى الأناضول في مدينة أفيون قره حصار التركية تحت عنوان " العالم الإسلامي وتحديات التنمية المستقبلية".

وقد ألقى الأستاذ راشد محاضرة حول الإسلام و الديمقراطية ، وأشار فيها إلى النقاط التالية:

* شهدت #تونس ثورة الحرية، وحققت ذلك من خلال قيمها الإسلامية والإنسانية المتداخلة ببعضها.

* تونس لم تطلق الثورات فقط ، وإنما تمكنت من الحفاظ على ثورتها إلى الآن. *

الشباب قاموا بإسقاط النظام الدكتاتوري، وأسسوا نظاما ديمقراطيا يليق بالقيم الإسلامية

* الإسلام بطبيعته دين عالمي، ولا توجد مدينة كبيرة في العالم ليس بها حياة إسلامية.

* الأنظمة الدكتاتورية كانت من بين الأسباب التي حالت دون انتشار فهمٍ معتدل للإسلام في العالم.

* الإسلام ليس دينا فقط أي مجموعة من الشعائر والعبادات ، بل هو مجموعة من المبادئ تنتج مجتمعا وحضارة وثقافة تتفاعل مع محيطها لتنتج تنوعا وثراء.

* المدينة المنورة كانت متعددة الثقافات وكان اليهود والمسلمون وآخرون يعيشون فيها، وكانت مجتمعا تعدديا.

* الحرية هي مبدأ أساسي ومتأصل في الإسلام إذ لا إكراه في الدين، و لن تتقدم بلداننا إذا لم تتحصل شعوبنا على الحرية.

* مع الحرية يجب علينا إدارة الاختلاف والتنوع في بلداننا وتعلم القبول بالآخر فذلك أحد أهم شروط استقرار بلداننا وازدهارها.